افتتح الأستاذ الدكتور عبد الكريم القضاه رئيس الجامعة الأردنية فعاليات اليوم العلمي الأول لطلبة كلية الطب / السنه السادسة حيث اكد أن البحث العلمي هو الوسيلة التي تحقق للأمة تقدماً في هذا العصر، ويتسابق فيه العالم بإنجازات عالمية وتكنولوجية كبيرة.
وأشار أن إشراك الطلبة في البحث العلمي وتشجيعهم على المشاركة في الأبحاث والمشاريع العلمية وتقديم وسائل الدعم لهم، دليل على العلاقة الوطيدة بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
حيث ان اليوم العلمي لعرض مشاريع التخرج الخاص بطلبة السنة السادسة هو أحد أهداف الجامعة الرئيسية في تطوير التعليم ومواكبة المستجدات في مختلف التخصصات".
تحدث عميد كلية الطب الدكتور إسلام مساد أن انعقاد اليوم العلمي ما هو إلا ثمرة عمل ست سنوات لطلبة الكلية، بإشراف أساتذتهم، وتمخض عنه أبحاث علمية بعضها نشر في مجلات علمية محكمة، والآخر في المراحل النهائية من إعدادها حسب الأسس العلمية تمهيدا لإرسالها للنشر.
وأضاف الدكتور مساد أن مشاركة طلبة الكليات الطبية في الأبحاث العلمية وبحسب دراسات عالمية بازدياد مضطرد، لما له من إيجابيات لتحسين فرص الاختصاص وتوسيع المدارك، للوصول إلى المعلومة بسهولة.
و تحدثت مساعد عميد الكلية لشؤون الطلبة في المراحل السريرية الدكتورة فداء ذكر الله عن أنشأت مكتب خاص للبحث العلمي في الكليه لرعاية الطلبة الباحثين الناشئين، حيث كان له الدور الفاعل في إتمام الكثير من البحوث.
وتضمن اليوم العلمي الذي حضره نواب الرئيس وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة افتتاح قاعة عرض لأبحاث الطلبة المشاركين وعددهم (400) طالب وطالبة في سنتهم الأخيرة، قاموا بإجراء (139) بحثا منهم (69) طالبا استطاع أن ينشر أبحاثه في مجلات علمية، في حين قام (150) طالبا بإرسال أبحاثه إلى المجلات المختلفة.
وسيعرض الطلبة خلال اليوم (16) محاضرة و(123) ملصقا وبوسترا.