صوت الطلبة


12/8/2016 11:42 AM
ابراهيم عدنان خليل

 اقتربت رحلتي في كلية الطب في الجامعة الأردنية على نهايتها و بقي بضعة اشهر على تخرجي منها ، وها أنا أقف و استرجع ذكرياتي و تجربتي فيها وما عملت السنوات الست التي قضيتها في كلية الطب، بأعضاء هيئتها التدريسية و طلابها و بالفرصة التي أتاحتها لي بالتدرب على أيادي كوكبة من الاستشاريين و الأخصائيين المتميزين محليا و إقليميا بل وعالميا في مستشفيات عده وعلى رأسها مستشفى الجامعة الأردنية ، على  تطوير شخصيتي و صقلها ،ورفدي بما احتاجه من علم و مهارات اتصال، بالإضافة إلى تنمية الجوانب الإنسانية و الفكرية و الاجتماعية والانتماء وتقبل الآخر والسعي دائما نحو التميز والإبداع. ها أنا والحمد لله اقترب من التخرج بتقدير امتياز، و مشارك في بحثين قيد النشر، بالإضافة إلى مشاركتي في العديد من النشاطات العلمية والثقافية والاجتماعية والتطوعية والمؤتمرات التي عقدت في كلية الطب خلال السنوات الست الماضية، ولا شك أن حصولي على مرتبة الطالب المثالي في سنتي الخامسة كان له أثر كبير في نفسي و دفعني لبذل المزيد من الجهد  من  اجل التميز في هذا الصرح. في النهاية لا  أجد كلمات تعبر عن مدى فخري بانتمائي لكلية الطب في الجامعة الأردنية المتميزة  بتاريخها الأكاديمي والطبي وأدعو الله أن نكون كخريجين على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا بالحفاظ على تميز كليتنا و سمعتها بل و العمل على زيادتهما سعيا لرفع اسم كلية الطب في الجامعة الأردنية ووضعها في مصاف كليات الطب الرائدة عالميا.

 

 

ابراهيم عدنان خليل
سنه سادسة/دكتور في الطب