شاركت كلية الطب في الجامعة الأردنية في زيارة رسمية لوفد مكون من 29 أستاذًا من كليات الطب في الجامعات الأردنية جامعة باتراس في اليونان، ضمن فعاليات مشروع إيراسموس+ "تطوير برنامج تدريبي لبناء القدرات التعليمية للمدرسين السريين: لدعم الخبرات السريرية لطلبة الطب"
ويهدف هذا المشروع، الذي يمتد من 1 نوفمبر 2023 إلى 31 أكتوبر 2026، إلى تعزيز جودة التعليم الطبي في الأردن من خلال تأهيل المدرسين السريريين من خلال تدريبهم على مهارات متقدمة في التدريس والإشراف والتدريب.
وقد شارك باسم كلية الطب في الجامعة الأردنية كلا من الدكتوره ايناس الزيادنه والدكتورة فداء ذك الله . وقد ضم الوفد الزائر أعضاء من الفريق الإداري للمشروع، وأساتذة من كليات الطب الأردنية المشاركة، بالإضافة إلى شركاء المشروع الأوروبيين. وتشمل الجامعات المشاركة في المشروع الجامعة الهاشمية ، والجامعة الأردنية، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وجامعة اليرموك، وجامعة مؤتة، وجامعة البلقاء التطبيقية، بالإضافة إلى جامعة مينهومن البرتغال وجامعة باتراس من اليونان.
حيث استضافت جامعة باتراس سلسلة من الجلسات التدريبية التي افتتحها نائب عميد كلية الطب في الجامعة، الدكتور جورج كاغادليس. وقد ركزت الجلسات على تطوير واختبار المواد التدريبية المخصصة لإعداد وتدريب المدرسين السريريين في المستشفيات التعليمية في الأردن. حيث تضمنت ورشات العمل مناقشة أفضل الممارسات في مجال تدريب المدرسين السريريين، وما يتناسب مع احتياجات نظام التعليم الطبي في الأردن والمعاييرالعالمية للتعليم الطبي.
وكذلك عُقدت بشكل متوازي اجتماعات إدارية للمشروع خلال يومي 20 و21 نوفمبر 2024، حيث تناولت المناقشات خطط العمل والتنفيذ لأنشطة المشروع .
واختم الوفد الزيارة بجولة في مختبرات التعليم الطبي الحديثة التابعة لجامعة باتراس.
وقد أكدت الدكتورة رندة محاسنة من الجامعة الهاشمية ، مديرة المشروع، على أهمية هذا التعاون قائلة :"تعد هذه الاجتماعات وورشات العمل التدريبية أساسية لتطويرالبرنامج التدريبي الشامل الذي يتماشى مع البيئة الأردنية والمعايير الدولية. إن تبادل الخبرات بين كليات الطب الأردنية والأوروبية سيُسهم بلا شك في رفع مستوى جودة التعليم الطبي في الأردن".
إن هذا المشروع يعكس التزام الجامعة الأردنية بتعزيز التعاون المحلي والدولي في مجال التعليم الجامعي بشكل عام وفي مجال بناء القدرات في مجال التعليم الطبي في الأردن، مما يعد بمستقبل أفضل للعاملين في القطاع الصحي وطلبة الطب والمجتمع بأسره.